في مواجهة الضغوط المتزايدة من المدرسة والعمل والعائلة، أصبح "القيمة العاطفية" هو المعيار الرئيسي الذي يعتمد عليه المستهلكون الصينيون الشباب لتقييم المنتج. المنتجات التي يمكن أن تثير مشاعر إيجابية مثل الراحة أو الاستقرار أو السعادة تعتبر ذات قيمة عاطفية أعلى. جاءت فكرة عرض دماغ أينشتاين على الإنترنت من فرد ينتمي إلى جيل زد، الذي يهدف إلى تقديم جرعة ممتعة من المحادثات أو حلم مجنون للمشترين بسعر معقول - فقط 0.5 يوان (0.064 يورو). من بين المنتجات الغريبة الأخرى التي أصبحت فيروسية إرسال "البعوضات البرية" إلى صديق مع الكثير من الرسائل "الطنّانة" التي تفيض في صندوق الدردشة الخاص بهم، أو الدردشة مع تجويف شجرة بشرية تحمل أسراراً.

تجسد هذه المنتجات الافتراضية أحدث اتجاه في "اقتصاد الحالة المزاجية" في الصين، والذي يستهدف المستهلكين الشباب. وبناءً على ذلك، فإن خلق جو خالٍ من القلق يركز على الاسترخاء والتعافي قد يوفر للعلامات التجارية طريقًا فريدًا للتسويق الفعال في مجتمع مليء بالتوترات.